الخميس، 12 مايو 2011

أخلاقيات المهن الإدارية المتخصصة


امتداداً للمشاركات والتفاعل في مادة: أخلاقيات المهنة .. فمن الممكن للطالبات تعزيز درجة المشاركة لديهن من خلال إرسال ورقة عمل تتناول أخلاقيات واحدة من المهن الإدارة المتخصصة الواردة .. ويقدم البحث في حدود 3-5 صفحات بشكل علمي مركز.. ويفضل أن تكون البحوث مكتوبة بالكمبيوتر، تلتزم أسس البحث العلمي عن طريق العزو للمصادر التي توضع في آخر البحث على شكل قائمة مستقلة، ولا مانع من الرجوع لمواقع الانترنت والصحف والمجلات المتخصصة.
ويجب أن تتوفر في البحث ثلاثة عناصر أساسية، وهي (مدخل للتعريف بالمهنة التي سوف تدرس أخلاقياتها، الأخلاقيات المحمودة فيها، والأخلاقيات المرفوضة) والزيادة على ذلك يرجع إلى الطالبة، حسب الحاجة وتوفر المساحة.


عناوين البحوث:
1ـ أخلاقيات القيادة.
2ـ أخلاقيات التسويق.
3ـ أخلاقيات الإدارة المالية.
4ـ أخلاقيات العلاقات العامة.
5ـ أخلاقيات التجارة والاستثمار.
6ـ أخلاقيات الأعمال المصرفية.
7ـ أخلاقيات التعليم.
8ـ أخلاقيات المحاماة।


الأحد، 8 مايو 2011

الواسطة وتأثيرها على أداء القطاع العام

الواسطة وتأثيرها على أداء القطاع العام
د. عبدالله بن سعد العبيد

الواقع يقول إن الواسطة داء ومرض لا شفاء منه متى ما اعتاد عليه مستخدمه ومتى ما قدمه له من لديه السلطة وهو الذي سيحتاج الأول يوماً ما وسيقوم الثاني برد الجميل من خلال تقديمه واسطة أخرى للأول وهكذا يستشري الداء ليفتك بالمجتمع ويضرب بالأنظمة عرض الحائط، إنه داء يقتل روح الإنتاج في الفرد ويحبط آمال الكثير في البحث عن الذات، ويهضم الحقوق، ولا يقدر المجهود، يبعث الألم والحسرة في النفوس.

لا ننكر أن الواسطة منتشرة في كل مكان، وهي تخدم البعض بل القلة وتضيع حقوق البعض الآخر بل الكثرة وهنا تكمن المشكلة، ولكن أين هي هذه الحقوق؟ وما دام الإنسان يلجأ للواسطة فإن ذلك يعني وجود عقبات أمامه، الأمر الذي يضطره لأن يبحث عن الواسطة. ولعلي لا أبالغ إن قلت إن أول تلك العقبات غياب الموظف الذي لا يقدم هكذا خدمة على حساب شخص آخر.

لا شك أنني مؤمن أن الواسطة تغيب حقا عن صاحبه وتسلبه إياه وتعطيه لمن لا يستحقه وأؤكد لمن لا يستحقه، فما الحكمة من بحث الشخص عن واسطة وهو من استوفى جميع شروط وواجبات الحصول على الخدمة المطلوبة؟ لماذا يلجأ للواسطة إن كان وضعه طبيعيا وسليما؟ وإن لم يكن كذلك فلا سبيل له إلا الواسطة التي حتماً ستكون على حساب شخص آخر اكتملت أوراقه واستوفى جميع متطلبات تلك الخدمة فيحرم منها والأعذار المقدمة له كثيرة وجاهزة هذا إن كلف الموظف نفسه للاعتذار عن ما أحدثه من خلل في النظام الإداري المستأمن عليه.

لقد أضحى كثيرون ممن لديهم أعمال لدى الجهات الحكومية الخدمية الرسمية عندما يهمون بالذهاب للحصول أو لإنهاء أمر ما يسألون هنا وهناك إن كان ثمة أحد يعرف في تلك المؤسسة موظفاً يستطيع خدمته في إما تجاوز بعض الشروط التي لم يستوفها أو للإسراع في إنهاء معاملته.

هناك من يسأل عن سر تأخر المرور لدينا في معالجة قضايا التجاوزات الأخلاقية والمرورية في شوارعنا، وهناك من يسأل عن سر تخلف وزارة التجارة في إنهاء معاملات التجار وآخرون يسألون عن سبب عدم نجاح مكاتب العمل في ما كلفت به، وهناك من يسأل لماذا لا نلاحظ تقدم الخدمات في إدارات الجوازات بالمملكة (وغيرها كثير) من الأمثلة الشاهدة على تفشي ظاهرة الوساطات برغم حرص القائمين على تلك المصالح من تسيير العمل بشكل سليم ودون تأخير.

لا بد من وقفة جادة لهذا الموضوع يتم من خلالها محاسبة كل متسبب في تقديم تلك الواسطات وعندها ستجدون كيف أن الأمور ستسير بشكلها الطبيعي دونما تأخير وأن الجميع متساوون والكل يحصل على ما يريد دون تجاوزات.



مشاركة الطالبة : ساره دخيل عبدالله الماجد

أخلاقيات المهنة .. الحلم والواقع


أخلاق المهنة هي كلمة تعني مزيج من السلوكيات والأخلاق الحسنة التي ينميها أو يكتسبها الإنسان ويمارسها أثناء أدائه لعمله وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الجمهور المحيط (زبائن, مراجعين, طلاب, مرضى أو غيرهم). وهذه الأخلاق المهنية تفرضها القيمة الحقيقية للإنسان في المجتمع الذي يحترم الإنسان.
(في مجتمعنا قد يكون الكلام عن ذلك مجرد تنظير وقد يكون حقيقة ! ... لكم الإجابة)

*
رفعت الهاتف للاتصال على خدمة العملاء بإحدى الشركات الخدمية الخاصة فأدهشني ذلك الأسلوب الرائع في التعامل والردود اللبقة التي يمارسها هذا الموظف ... أقفلت المكالمة بأدب لآخذ نفس ولأغمض عيني ثم أفتحها ... فربما كان ذلك حلما ... اتصلت مرة أخرى ... لأجد موظفا آخر يستقبلني بذلك الترحيب. عند ذلك أيقنت أن ذلك حقيقة.


أغلقت السماعة ... لأحلم ... "وهل الحلم حرام !" ... تخيلت أن ذلك الحال ينطبق على تعاملاتنا مع بعضنا في جميع تعاملاتنا ... في المدارس، في الجامعات، في الدوائر الحكومية، في مساجدنا، في مجالسنا، في مستشفياتنا في بيوتنا. الله كم سيكون المجتمع راقيا ... وكل فرد سيكون ملكا. "انتهى الحلم".


فتحت عيني لأتذكر ذلك اليوم الأسود الذي التقيت فيه الطبيب الاستشاري الذي أجرى عملية جراحية لصغير تربطني به قرابة ... لم نعلم ما الذي سيحدث في العملية من قبل ولا من بعد ... أتى هذا الجزار ليعمل العملية ويذهب من غير أن يلتقي بوالدي الطفل من قبل ولا من بعد ليعطيهما نوعا من الاحترام وليخبرهما ما الذي سيحدث إن شاء الله أو ما الذي حدث ... تبعته في المصعد وهو على عجل وسألته عن الطفل .. فقال العملية ناجحة بإذن الله وأنا مشغول ... "ويسمعك إلى يومك" .. قد لا تهمكم النتيجة ولكن سأختصرها " لازال الطفل بعثرة العملية إلى يومكم".



في يوم ما ... رافقت مع مريض مدة عشرين يوما تقريبا في المستشفى... لا تكاد تمر عليك ساعة حتى تسمع بقصة مؤلمة أو ترى موقفا مؤلما ... ومع ذلك كل مريض أو مراجع يحمل ذلك في جنبه ... أصدقكم القول أنني لو اكتب تلك المواقف فلن ننتهي وستقولون في بعضها " لالالا أنت تمزح". ولكن هي الحال وقد تحملون في جعبتكم المزيد.


*



( إذا كانت هذه الأخلاقيات تحملها بعض الحمائم البيض كما يطلق على من يعمل تحت المعطف الأبيض فكيف بغيرهم ... )





سبحان الله ... !






أتمنى أن تدرس تلك الأخلاقيات المهنية في مناهجنا جنبا إلى جنب مع المعرفة الأكاديمية فكلاهما لا يستغني عن الآخر ... وإذا كانت تلك الأخلاقيات واجبا مهنيا ... ومطلبا إنسانيا ... فهي واجب ديني قبل ذلك ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو ذر ومعاذا ابن جبل رضي الله عنهم :( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن).



مشاركة:
الطالبــه : أَبـرار بنت عَبدالرحمن الـرُبـاح ..



الأهداف والقيم


الأهداف والقيم
॥ للدكتور خالد الجريسي

يكثر الحديث عن القيم وأهميتها البالغة في حياة الفرد والجماعات، لما لها من ارتباط وثيق وتأثير مباشر على سلوك الفرد وأهدافه، فهو يبذل جهداً متناسباً مع قيمة الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه، والمعني بالقيمة هنا مدى تقدير هذا الفرد واهتمامه - من خلال المعايير الثابتة لديه وخبرته المتراكمة - بهذا الهدف، الأمر الذي يُشعره أن لديه مبررات خلقية أكيدة، ودواع منطقية قوية تلزمه العمل على تحقيق ذلك الهدف، فالقيم ليست - بهذا الاعتبار - سوى موجهات عامة للسلوك ومرجعيات يلتزم بها الأفراد عندما يتبنون سلوكاً معيناً.



فهي تحدد ما يعتبره الفرد صواباً أو "أخلاقياً". وتزوده بالمعايير التي يسترشد بها في حياته اليومية، وتساعده في تشكل توجهاته في مختلف القضايا. ولا نغفل دور القيم التي يتبناها الفرد في التأثير على اختيار الأشخاص الذين يتفاعل معهم لتحقيق أهدافه. وبالجملة فإن للقيم العامة لدى الفرد تأثير قوي على تحديد أهداف الفرد، واعتماده سلوكيات تحقق ذلك.


ونحن في العمل داخل المنظمات نعتمد قيماً تشكل بدورها جزءاً من القيم العامة التي نمتلكها يطلق عليها قيم العمل، وهي مجموعة من الموجهات السلوكية التي تحدد سلوك الفرد في عمله من حيث اختياره لهذا العمل، وأهدافه منه،وأدائه له، وتحقيقه لنتائجه، ومن تلك القيم : النزاهة في العمل والصدق والأمانة والإخلاص والولاء وحسن الإنجاز وغيرها... وإن جميعها مؤثر - ولا شك - على السلوك والأداء الكلي للعاملين. وتأسيساً عليه، فإننا لو أردنا أن نفسر تصرفات وسلوكيات وظيفية فإنه يتعين علينا البحث عن الدوافع لذلك وتفهّم مجموعة القيم التي تحكم مثل هذا السلوك ومحاولة السيطرة عليه بغية تحقيق الأهداف ضمن قيم صحية تنعكس سلوكيات صحيحة.


وهكذا فإن الفرد يخضع أثناء أدائه لعمله لتوجهات قيمية هي التي تحدد أشكال الأداء والنتائج، لذا، فإنه يتعين علينا - كممارسين للإدارة - إذا أردنا أن نكوِّن فهماً دقيقاً لمشاكل العمل والصراعات بين العاملين، وعوائق الاتصال بينهم، وانخفاض الروح المعنوية لديهم، ومعدلات الأداء العام، وغيرها من مشاكل العمل: أن نبدأ أولاً بتحديد قيم العمل داخل منظماتنا، ومن ثمّ تحديد مدى تكاملها مع القيم التي يلتزم بها مرؤوسينا، عندها يمكننا تجنب عدد كبير من مشاكل العمل، ما يساعدنا في وضع نظام فعال لعملية الاختيار، وذلك من خلال التوفيق بين قيم الفرد ومتطلبات الوظيفة لتحقيق أهداف المنظمة. فالأهداف مرتبطة بنوعية القيم التي تدفع إليها، مع حرصنا على أن تكون هذه القيمة أخلاقية لتكون الأهداف مقبولة.


مشاركة:
هدى بنت محمد العقيل..
.. كلية الاقتصاد والعلوم الاداريه ..

الاثنين، 4 أبريل 2011

ماهي العوامل التي ساهمت في نشأة علم (أخلاقيات المهنة)؟

ماهي العوامل التي ساهمت في نشأة علم (أخلاقيات المهنة)؟

هناك العديد من العوامل، والأحداث التي جعلت المنحى الأخلاقي محط أنظار المهتمين والباحثين في مجال إدارة الأعمال، ومن أهمها:

1ـ ظهور صور عديدة من الفضائح الأخلاقية و الفساد و الانحرافات في شركات و منظمات كبرى في أوروبا و أمريكا.

2ـ شعور المنظمات و الشركات بأنها لن تستطيع استثمار طاقات أفراد المنشأة وكسب ولائهم إلا من خلال قيم أخلاقية محددة، تنعكس إيجاباً على ثقة العميل والزبون في هذا المنتج.

ظهور حالات معقدة يصعب التعامل معها و الحكم فيها من الناحية القانونية، ولكنها تعتبر مشكلة من الناحية الأخلاقية.

4ـ وجود بعض الممارسات التجارية الصحيحة، ولكن لها أضرار على الصالح العام.

5ـ ظهور دعوات جادة في المجتمعات الصناعية للاهتمام بالقيم الأخلاقية الاجتماعية، والالتزام بها على الصعيد العملي والمهني.

للمزيد / كتاب :أخلاقيات الإدارة خالد الجريسي

ص 5 – 6

-------

مشاركة الطالبة/ إيناس المقحم 414

مصادر مقرر: أخلاقيات المهنة

مصادر المقرر

يتوزع المقرر على ثلاثة خطوط متوازية ، وهي كالتالي:

أولاً: المذكرة المعتمدة لكامل فقرات المنهج، ومتوفرة عند مكتب التصوير تحت مسمى : (أخلاقيات الإدارة .. في المنظور الإسلامي والقانوني). وسوف تكون هي المصدر الأول، والأهم للمقرر.

ثانياً: فقرات متفرقة من كتاب (أخلاقيات الإدارة) للدكتور خالد الجريسي. ويتم التوقف معها أثناء الشرح، وسوف أقوم بتحديد الصفحات المطلوبة من الكتاب حينها.

ثالثاً: الإضافات التوضيحية أثناء الشرح على مايرد في المذكرة، أو الكتاب المرافق.